للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صيغة السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد بعد وفاته]

[قال الإمام عن لفظة السلام عليك أيها النبي في التشهد]: هذا الخطاب كان في قيد حياته - صلى الله عليه وسلم - أما بعد وفاته فكانوا يقولون في التشهد: «السلام على النبي»، وفي ذلك أكثر من حديث واحد، ومن ذلك رواية صحيحة في بعض طرق حديث ابن مسعود هذا، قال: «وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبي» أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو في حكم المرفوع، فانظر إن شئت زيادة بيان «صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -»، ولا تغتر بمن ضعف هذا الحديث، ولا بجعجعة من ألف «صحيح صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -» فإنه حاسد حاقد، وشافعي متعصب، وأشعري منحرف، وفاقد الشيء لا يعطيه، وصدق فيه حديث: «يسمونها بغير اسمها».

[صحيح الأدب المفرد ص ٢٧٤ حاشية ٢]

[صيغة السلام في التشهد بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - هي: السلام على النبي]

انظر صحيح موارد الظمآن (١/ ٢٥٠)

[حكم التلفيق بين صيغ التشهد؟]

السائل: [حكم التلفيق بين صيغ التشهد]؟

الشيخ: ما بيجوز تُلَفِّق، بِدّك كل تشهد لكل صحابي ترويه مثلما ما كان الصحابي نفسه ينطق به ولا تُلَفِّق؛ لأنه إذا بدك تلفق فيه عندنا أربع خمس تشهدات، راح يطلع معك تشهد صحيفة كاملة، من هون تأخذ شقفة، من هون تأخذ شقفة، بيطلع معك تشهد طويل لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>