الحالة لا يجوز لمن يشتغل في علم الحديث أن يعتبر شديد الضعف شاهدًا لما كان ليس شديد الضعف.
وحينئذٍ: لم يَسَعْنِي إلا التراجُع عن تقوية حديث أبي رافع في «سنن الترمذي» في حديث شعب الإيمان لشدة ضعفه، فبقي حديث أبي رافع على ضعفه.
ونحن على ما هدانا الله عز وجل إليه من عدم جواز العمل بالحديث الضعيف، رجعنا إلى القول: ما دام أن حديث أبي رافع أصله ضعيف السند والشاهد له أشد ضعفًا منه، إذاً: بقي الضعيف على ضعفه، ورجعنا عن القول السابق في سنية أو شرعية الأذان في أُذن المولود، هذا هو جواب السؤال.
«الهدى والنور/٥٦٢/ ٤١: ٤١: ٠٠»
[هل ثبت حديث الأذان في أذن المولود؟]
السائل: بسم الله، هل ثبت حديث الأذان في أُذُن المولود اليمنى؟
الشيخ: لا، ما ثبت.
«الهدى والنور / ٥٦٤/ ٥١: ١٩: ٠٠»
[هل حديث الأذان في أذن المولود ضعيف؟]
مداخلة: يا شيخ، أنت بالنسبة لحديث الأذان للمولود، قلت بأن إسناده ضعيف؟
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: أنت تكلمت وقلت: بأن إسناده ضعيف، صحيح هذا الكلام يا شيخ؟