الحديث هو من رواية عائشة وله تتمة وقد سبق ذكره بكامله في الكلام على المسجد الحرام ونقلنا هناك أن فيه موسى بن عبيدة وأنه ضعيف لكن حديثه هذا قد جاء من غير طريقه بإسناد صحيح بلفظ:
«فإني آخر الأنبياء وإن مسجدي آخر المساجد».
رواه مسلم والنسائي. وقد سبق.
كما أن التتمة التي أشرنا إليها لها شواهد كثيرة سبق ذكرها هناك فدل هذا كله على أن موسى بن عبيدة قد حفظ هذا الذي رواه ولعله من أجل ما ذكرنا أورده المنذري في «الترغيب»«٢/ ١٣٦» فقال:
«وروى البزار عن عائشة».
فذكر الحديث. ولم يضعفه كما هي عادته.
[الثمر المستطاب (٢/ ٥١٥)].
[المسجد النبوي أفضل من المسجد الأقصى]
[قال الإمام]: المسجد النبوي أفضل من المسجد الأقصى على كل حال.
(ضعيف سنن أبي داود ٩/ ١٦٠)
[من فضائل المسجد النبوي أن من أتاه لا لشئ إلا لخير يتعلمه فهو في منزلة المجاهد]
«ومن فضائله قوله: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره». [صحيح على شرط مسلم].