للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بدع الجمعة]

١ - التعبد بترك السفر يوم الجمعة (١)

٢ - اتخاذه يوم عطلة «الإحياء ١/ ١٦٩»

٣ - التجمل والتزين له ببعض المعاصي كحلق اللحية ولبس الحرير والذهب

٤ - تقديم بعضهم مفارش إلى المسجد يوم الجمعة أو غيرها قبل ذهابهم إلى المسجد (٢). ««المدخل» ٢/ ١٢٤».

٥ - التذكار يوم الجمعة بأنواعه. ««المدخل» ٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩ و «الإبداع في مضار الابتداع» ص ٧٦ «ومجلة المنار» ٣١/ ٥٧»

٦ - الأذان جماعة يوم الجمعة ««المدخل» ٢/ ٢٠٨»

٧ - تأذين المؤذنين مع المؤذن الراتب يوم الجمعة في صحن المسجد. «الاختيارات العلمية» لشيخ الإسلام ابن تيمية ص ٢٢».

٨ - الزيادة في هذا الأذان الثاني على واحد حيث يؤتى بمؤذن ثان يؤذن على الدكة. كالمجيب للأول ««الإبداع» ٧٥ و «المدخل» ٢/ ٢٠٨ «٩ - صعود المؤذن


(١) وقد روى ابن أبي شيبة في المصنف ١/ ٢٠٥/١ عن صالح بن كيسان أن أبا عبيدة خرج يوم الجمعة في بعض أسفاره ولم ينتظر الجمعة وإسناده جيد.
وروى هو الإمام محمد بن الحسن في السير الكبير ١/ ٥٠ بشرحه والبيهقي ٣/ ١٨٧ عن عمر أنه قال: الجمعة لا تمنع من سفر وسنده صحيح ثم روى ابن أبي شيبة نحوه عن جماعة السلف.
وأما حديث "من سافر بعد الفجر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه ... " فهو ضعيف كما بينته في الأحاديث الضعيفة ٢١٦ و ٢١٧.

وأما قول الشيخ البجيرمي في الإقناع ٢/ ١٧٧ بأنه قد صح فمما لا وجه له البتة ولا سيما أنه ليس من أهل الحديث فلا يغتر به تنبيه سيري القارئ الكريم قليلا من البدع لم يذكر بجانبها مصدرها من كتب أهل العلم فذلك إشارة مني إلى أنني لم أقف على من نص على بدعيتها ولكن أصول البدع وقواعدها تقتضي بدعيتها وقد أذكر في التعليق بعض النصوص التي تدل على ذلك كما فعلت في هذه البدعة الأولى فليكن هذا في البال. [منه].
(٢) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ٢/ ٣٩ فهذا منهي عنه بالاتفاق. [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>