للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نزيد في الزخارف كأنها هي تُقَرّبنا إلى الله زلفى، عندما دخل الكعبة صلى رسول الله في جوف الكعبة، كان في جوف الكعبة قرنا كبش إسماعيل، فأمر بتخميرهما، يعني تغطيتهنا؛ لأنها تُشْغِل بال المصلي.

فنحن عكسنا كل هذه التوجيهات ..

(الهدى والنور / ١٦٢/ ١٦: ١٤: ٠٠)

[لون فرش المساجد]

السؤال: حول فراش المسجد ما هو برأيكم اللون المناسب الذي لا يُعَارِض السنة؟

الشيخ: نعم، هو اللون الباهت.

مداخلة: مثل؟

الشيخ: الذي لا يسترعي النظر، ولا يلفت النظر، يعني اللون التُرَابي.

مداخلة: يعني، مثلاً: المائل إلى البُنِّية، لو كان بُنِّياً.

الشيخ: بُنِّي فاتح، ليس هناك مانع.

مداخلة: يعني: ما يكون تعارض مع لا تُصَفِّر ولا تُحَمِّر أو كذا.

الشيخ: هو المقصود بقول عمر رضي الله عنه: أكِن الناس، ولا تُحَمِّر ولا تُصَفِّر، يعني: لا تُزَخْرِف.

شأن المسجد وكسوته شأن المرأة إذا خرجت من دارها، فلها أن تلبس ما تشاء من الثياب، الأبيض والأسود والأخضر والأزرق وال .. وال .. إلى آخره، لكن لا يكون مُزَرْكَش، ما يكون مزخرف يكون ساذج.

هكذا الفراش في المسجد ينبغي أن يكون ساذجاً، لا يُلْفِت نظر المصلين، ولا يُلهيهم عن ما هم مقبلين فيه من عبادة ربهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>