للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصلحة المادة والروح في آن واحد، هذا التمسك في هذا الجمود لا يُحَقِّق إلا الناحية المادية فقط، أما الناحية الروحية التي أشار إليها عمر بن الخطاب: «أكن الناس من الحر والقر، ولا تُحَمِّر ولا تصفر».

بلا شك أن هؤلاء أحد رجلين: إما أنهم لم يقفوا على أثر عمر، وإما أنهم وقفوا عليه وركبوا رؤوسهم، ومن هنا تأتي الفتنة والغرور، أنه يُعجبهم ما يرونه هم، ولا يعجبهم ما قاله السلف.

أو ما فعله السلف، هذا عمر يقول هذه الكلمة، وهذا عثمان يبني ذاك المسجد بطريقته التي يسرها الله له، وأولئك يعودون إلى بناء المسجد على طريقة الرسول، طريقة الرسول ليس فيها ما يوحي بأنه أمر مقصود بذاته، يعني عبادة مقصودة لذاتها، وإنما هذا الذي تيسر له.

(الهدى والنور /٨٦١/ ٤٠: ٤٠: ٠٠)

إذا دُفن ميت في صحن المسجد

السائل: مَرّينا هنا بعض مساجد، وجدنا ظاهرة غريبة جدا ما كنت أتوقعها، أن وجدنا قبور في مساجد أكثر من مسجدين، المشكلة أن القبور قريب من المسجد يمين المسجد.

الشيخ: خارج وإلا داخل؟

السائل: خارج المسجد، قلنا لهم، قالوا: وَصَّى صاحب المسجد، أن داخل سور المسجد، خارج المسجد من ناحية المسجد يسموها.

الشيخ: صحن المسجد.

السائل: صحن المسجد، جزاك الله خيراً قلنا لهم، قالوا: هذا أول شيء خارج المسجد، ثاني شيء وَصَّى صاحب هو تبرع بالأرض وهو تبرع بالبناء ..

الشيخ: وهو إن شاء الله ما مات.

<<  <  ج: ص:  >  >>