هل يقرأ في بداية السعي آية {إنَّ الصَّفَا وَالمرْوَةَ} كاملة أم يقرأ القدر الوارد في الحديث فقط؟
السؤال: الحديث الوارد في بداية السعي بين الصفا والمروة فيه قراءة قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}[البقرة: ١٥٨]، وسائر ألفاظ هذا الحديث تقف بالآية إلى هنا دون إتمامها، فهل يُتِمّها المسلم أم يقف عندها، والدليل على ذلك؟
الجواب: سبق سؤال في الأمس القريب من بعض إخواننا الحاضرين، وكان الجواب أن الآية جاءت هكذا، فيمكن أن تكون كما يأتي في صحيح البخاري وفي غيره قطعة من الآية، وتكون إشارة إلى بقية الآية لطولها، فيكون ذلك اختصاراً من الرواة، فمن رأى ذلك جاز له أن يُتِمّ الآية، وإلا إذا اقتنع بأن الرواية كانت على سبيل التحديد وليس على سبيل الإشارة إلى تتمتها، وقف عند هذا المقدار ولم يزد عليها، فالأمر محتمل كما ذكرنا في السابق.
(الهدى والنور/٣٨٩/ ٠٠: ٠٠: ٠٠)
[هل يختلف السعي في الدور الثاني عن الأرضي في الأجر]
مداخلة: هل يختلف السعي في الدور الثاني عن الأرضي في الأجر؟
الشيخ: أنا أرى أن الأصل هو الدور الأسفل، [لكن] إذا وُجِدَ هناك لبعض الساعين عذر كالزحام مثلاً، وصعد إلى الدور الثاني، فسقط عنه الواجب، لكن الأفضل هو أن لا يصعد وأن لا يسعى إلا في الدور الأول، هذا الذي نتبناه، وهذا الذي نفعله مع السن الذي ترونه بأعينكم.