للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قراء، فإذا غلب على ظنك أن فيهم لا تتقدم، إذا غلب على ظنك أن ما فيهم تَقَدَّم، فالمسألة ما فيها إشكال، يعني: كثير من الأمور ما تحتاج إلى يقين، تحتاج إلى غَلَبة ظن وبس.

(الهدى والنور /٢٥٤/ ٠٦: ٣٥: ٠٠)

[إذا تقدم للإمامة من ليس بأهل وأحد الموجودين يرى في نفسه الأهلية]

سؤال: إذا تقدم رجل ليس بقارئ، وأنت تعرف نفسك أنك قارئ، وفيه قراء معك، ما الموقف، يعني: تَقَدَّمَ لوحده هذا؟

الشيخ: تعرفه أنه ليس أهلاً؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: إن كان باستطاعتك أن تنصحه فعلت.

مداخلة: يعني: ما أعمل فتنة.

الشيخ: أنت أدرى بالوضع في المسجد، ما أدري.

مداخلة: الشيخ عَلَّق جوابه تعمل بالاستطاعة، إذا تستطيع.

الشيخ: أنت الذي تُقَدِّر الظرف.

[إذا صف رجلان في آخر المسجد بعذر مراقبة السراق]

سؤال: في اسطنبول صليت في مسجد اسمه المسجد الأزرق الذي بجانب أياصوفيا، -إذا أحد راح اسطنبول- فعندما صلينا كان صف واحد وراء إمام تركي يتكلم العربية، وبعدما أنهينا الصلاة التفتُّ ورائي وإذ باثنين لهم منصة وحدهم في آخر المسجد، هؤلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>