ولا يجوز أن يخص بالدعوة الأغنياء دون الفقراء لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
«شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويمنعها المساكين ومن لم يجب الدعوة فقط عصى الله ورسوله».
(آداب الزفاف ص ١٥٣)
[حكم الاستجابة لدعوة الوليمة التي لا يدعى لها إلا الأغنياء]
السؤال: في منطقة البدو ناس عندهم عادات وتقاليد، يعني أنشئوا عليها، بالنسبة لشغلي هناك كإمام وخطيب الناس عندهم موضوع الوليمة، فلما يولموا الوليمة يعني ما يدعى فقراء المسلمين، ولكن يدعى إليها الأغنياء، ومنهم والعياذ بالله كمان الفسقة والذين لا يصلون ولا يأتون إلى المساجد، فكان من العادة عندهم أن يدعو الشيخ أولاً، وهذا شيء معروف، فما المخرج من هذا؟
الشيخ: المخرج هو كما قلت لك، إن كنت شيخاً لا سمح الله ودعيت، فتستجيب ولكن تقوم بواجب البيان، ماذا قلت الآن، أن شر الدعوات التي يدعى إليها الأغنياء ويطرد عنها الفقراء، هذا الكلام تبينه في ذاك المجتمع، ولا شك أنه سيبقى له أثر ولو شيء بسيط.
أما أن تستجيب وتأكل وتشرب وتكيف، وترجع ومثل ما يقولوا عنه في سوريا: تيتي تيتي مثل ما رحتي إجيتي، فهذا ما بيصير.