للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«بين كل أذانين صلاة لمن شاء».

وحتى المغرب حتى صلاة المغرب التي يقولوا إن وقتها ضَيِّق، يَرِد هذا الحديث فيه، يعني: لك أن تصلي بين إقامة الصلاة صلاة المغرب وبين الأذان؛ لأنه مع هذا الحديث في حديث صريح وهو قوله عليه السلام: «صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، قال في الثالثة: لمن شاء» كراهية أن يتخذها الناس سنة.

فإذاً: كل الصلوات الخمس يصلي الإنسان ما يشاء، وأكد الرسول عليه السلام بالنسبة لصلاة المغرب بهذا الحديث، في ناس بيدَّعوا أنه يكره الصلاة بين المغرب، ولا يصلوا، وهذا خطأ وإضاعة للفضل.

«الهدى والنور /٥٤/ .. : ٢٩: .. »

[القراءة في السنن الراتبة]

مداخلة: يا شيخ، المعروف أن السنة الراتبة بخصوص قراءة الفاتحة فيها هي تكفي، لو قلنا بالنسبة للسنن التي هي كالقيام وغيرها يقرأ ما تيسر بعد الفاتحة، طيب لو قرأ في الراتبة يا شيخ فيه عليه شيء؟

الشيخ: ما فيه فرق بين السنة الراتبة والفريضة، ما فيه فرق، من أين أتيت بالتفريق.

مداخلة: هذا سؤال معي، أنا ما أتيت بالتفريق.

الشيخ: السنن الرواتب وغير الرواتب تصلى كالفرائض، والفرائض الركن فيها قراءة الفاتحة، قراءة السورة بعد الفاتحة سنة، فلو ما قرأ في الفريضة صلاته صحيحة، بالتالي لو ما قرأ إلا في السنن صلاته صحيحة، لكن لو قرأ فهو أفضل كالفريضة.

مداخلة: إذاً: يعني الآن فيه تطوع ثاني، لو تطوع مثلاً في القيام وقرأ الفاتحة

<<  <  ج: ص:  >  >>