ولهذا أعتقد أن من يفعل ذلك من النساء، إما أن يكن من المستهترات بالصلاة، أو ممن لا يبالين بصحة الصلاة على الوجه المطلوب شرعاً.
فإذا كان هناك شيء من الزيوت أو صبغة أو ماء خاص، يجعل كما قلنا الشعر واقفاً جامداً، بحيث أن المسح إذا وقع لم يمس الشعر؛ لأنه يحول بين الماء وبين الشعر، ذلك الشيء الذي جمد الشعر، فلو كان التصفيف بالتسريح وبمثل بعض اللّوالب هذه ما أدري ما أسميها. نعم.
مداخلة: لَفَّافات الشعر.
الشيخ: لَفّافات الشعر، هذا لا يتطلب شيئاً من المادة التي أشرنا إليها آنفاً، لا أعتقد في ذلك مانعاً إن شاء الله.
(الهدى والنور / ٧٥/ ٤٧: ١٧: ١.)
[قص المرأة لشعرها]
مداخلة: هل يجوز أو هل ورد، فكأني قرأت في أحد الكتب الستة والله أعلم: أن أحد نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - كن يأخذن من شعورهن، هل صح هذا أو صح هذا الأثر؟
الشيخ: صح هذا.
مداخلة: . .. أو تقص من شعرها.
الشيخ: نعم.
مداخلة: في غير النسك.
الشيخ: قرأته في صحيح مسلم، أنت قرأته في صحيح مسلم؟
مداخلة: .. أتذكر لا أجزم فأنت أعلم مني.
الشيخ:«أن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - كن يأخذن من شعورهن، حتى تكون كالوفرة»