للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو الذي كان معروفًا في ذلك العهد.

(أسئلة وفتاوى الإمارات - ٢/ ٠٠: ٠٠: ٠٠)

[حكم الأناشيد]

مداخلة: هل من حرج [في الأناشيد]؟

الشيخ: نحن على القاعدة: «فإياكم ومحدثات الأمور» هل كانت مثل هذه الأناشيد في القرون الأولى؟ لكن موضة العصر الحاضر الآن [إلصاق] كل أمر حادث بالإسلام، والبنوك الإسلامية ليس الخبر عنكم ببعيد، فهل هناك بنوك إسلامية .. هل هناك اشتراكية إسلامية .. هل هناك أناشيد إسلامية؟ كانت الأناشيد من قبل خاصة في بلادنا السورية والأردن تلك البلاد كانت أناشيد صوفية يتغنون بها في أذكارهم، ثم لما أفاق الشباب على ما يسمى الآن بالصحوة الإسلامية فهو على شيء من الحق فعرفوا أن تلك الأذكار التي كانوا يسمونها بالذكر وعلى طريقة الصوفية وإلى آخره، فتبين أن هذا بعيد عن الشرع، فالشيطان أوحى لهم بالبديل، لا شك أن هذا البديل في اعتقادي خير من الصوفية أو الأناشيد القديمة، لكن يكفي في هذه الأناشيد أنها تلحن على القوانين الموسيقية وعلى الأغاني الماجنة، النغم هو هو لكن ألفاظ تختلف، فلا يوجد شيء في الإسلام من هذا القبيل أبداً، يوجد في الإسلام قصائد بلا شك وشعر إسلامي قوي يثير مثلاً الشجاعة في النفوس، والعواطف ... ونحو ذلك، لكن هؤلاء [أخذوا] ميوعة الأغاني الماجنة .. موسيقاها وأساليبها.

أنا أذكر في صغري كنت قرأت في بعض كتب الأدب قصيدة:

اعتزل ذكر الأغاني والغزل ... وقل الفصل وجانب من هزل

ودع الذكرى لأيام الصبى ... فلأيام الصبى نجم أفل

<<  <  ج: ص:  >  >>