إن الإلف من الله والفرك من الشيطان يريد أن يكره إليكم ما أحل الله لكم فإذا أتتك فأمرها أن تصلي وراءك ركعتين». زاد في رواية أخرى عن ابن مسعود:
«وقل: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم في اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير».
(آداب الزفاف ص ٩٤)
[ما يقول الرجل حين يجامع أهله]
وينبغي أن يقول حين يأتي أهله:«بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا».
قال - صلى الله عليه وسلم -: «فإن قضى الله بينما ولدا لم يضره الشيطان أبدا».
(آداب الزفاف ص ٩٨)
[كيف يأتي الرجل أهله]
ويجوز له أن يأتيها في قبلها من أي جهة شاء من خلفها أو من أمامها لقول الله تبارك وتعالى:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} أي: كيف شئتم مقبلة ومدبرة وفي ذلك أحاديث أكتفي باثنين منها:
الأول: عن جابر رضي الله عنه قال:
«كانت اليهود تقولك إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول! فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: » مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج]» «١».
الثاني: عن ابن عباس قال:
«كان هذا الحي من الأنصار وهم أهل وثن مع هذا الحي من يهود وهم أهل كتاب وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم وكان