للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضيلة الجلوس بعد الفجر إلى طلوع الشمس هل يشترط لهذا الجلوس أن يكون في المسجد؟]

مداخلة: حديث: «من صَلَّى الصبح ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس حسناء، فله أجر حَجّة وعمرة تامة تامة»، هل هذا الحديث يعني أنه سيبقى في المسجد حتى تطلع الشمس حسناء، أم إذا صلى في المسجد ثم ذهب إلى البيت؟

الشيخ: لا، لا بد ما يبقى في المسجد.

مداخلة: في المسجد، أما إن ذهب إلى البيت ليس له ..

الشيخ: ليس له هذا الأجر طبعاً، كما قال تعالى: {وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد: ٨] فلو ذكر الله هناك حتى تطلع الشمس فله أجره، لكن هذه الفضيلة الخاصة هي بتلك الكيفية التي جاء ذكرها في الحديث.

«الهدى والنور / ٦٩٦/ ٣٠: ٢٠: ٠٠»

[الصلاة بعد الصبح]

مداخلة: اطلعت على حديث في صحيح الجامع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الصبح» أو كما قال - صلى الله عليه وسلم -، فبعض الناس يدخلون إلى المسجد ويصلون أكثر من ركعتين، فهل ينكر عليهم؟

الشيخ: متى يدخلون؟

مداخلة: يدخلون بعد أذان الفجر، أكثر من ركعتين، ورأيت بعضهم يصلي ست ركعات.

الشيخ: ستة! بأي نية؟

مداخلة: يقول: على أنها نية سنة الوضوء، ويقول: تحية المسجد، ويقول: أنها سنة الفجر، فهل هذا يدخل ضمن الذي ذكر بالأمر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>