للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩ - كلما أتى حبلا (١) من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد (٢) الجمع بين الصلاتين في المزدلفة والبيات بها.

٧٠ - حتى أتى المزدلفة فصلى بها [فجمع بين: د جا] المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين (٣).

٧١ - ولم يسبح (٤) بينهما شيئا.

٧٢ - ثم اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى طلع الفجر (٥).

٧٣ - وصلى الفجر حين تبين له الفجر بأذان وإقامة.

[الوقوف على المشعر الحرام]

٧٤ - ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام (٦) [فرقى عليه: د مج جا هق].

٧٥ - فاستقبل القبلة فدعاه «وفي لفظ: فحمد الله: د مج جا هق] وكبره وهلله ووحده.


(١) في " النهاية ": " الحبل المستطيل من الرمل. وقيل: الضخم منه وجمعه حبال. وقيل: الحبال في الرمل كالجبال في غير الرمل".
(٢) وكان في سيره هذا يلبي لا يقطع التلبية كما في حديث الفضل بن العباس في " الصحيحين ".
(٣) هذا هو الصحيح فما في بعض المذاهب أنه يقيم إقامة واحدة خلاف السنة وإن ورد ذلك في بعض الطرق فإنه شاذ كما أن الأذان لم يرد أصلا في بعض الأحاديث. انظر: " نصب الراية " «٣/ ٦٩ - ٧٠».
(٤) أي لم يصل سبحة أي نفلا.
(٥) قال ابن القيم: ولم يحي تلك الليلة ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء. قلت: وهو كما قال وقد بينت حال تلك الأحاديث في " التعليق الغيب على الترغيب والترهيب ".
(٦) المراد به هنا قزح بضم القاف وفتح الزاي وبحاء مهملة، وهو جبل معروف في المزدلفة، وهذا الحديث حجة الفقهاء في أن المشعر الحرام هو قزح. وقال جماهير المفسرين وأهل السير والحديث: المشعر الحرام جميع المزدلفة. نووي.

<<  <  ج: ص:  >  >>