علماً بأن المسألة فيها خلاف طويل جداً منذ القديم حتى اليوم، لِدِقَّة القضية، وعدم الوضوح في التفسير القاطع والرافع للنزاع في أدلة الكتاب والسنة، لكن هذا الذي يترجح لدينا في تحديد السفر شرعاً.
(الهدى والنور /٢٥/ ٢٤: ١٣: .. )
تحديد مدة القصر في السفر بأربعة أيام ليس عليه دليل وبيان أن ضابط القصر في السفر هو ألا يُجمع المسافر على الإقامة فإن أجمع على الإقامة أتم، وبيان أن المسافر إذا أجمع الإقامة في بلد ولكنه يشعر بحرج من الصلاة في الوقت فإن له الترخص بالجمع دون القصر
مداخلة: ... رأي أبي حنيفة رحمه الله أربعة أيام إذا كانت المدة معلومة، ثم بعد ذلك إذا مكث أكثر من أربعة أتم والَّا ما هو رأيك.
الشيخ: هذا هو رأي الإمام الشافعي، ليس لأبي حنيفة.
ثانياً: ليس عليه دليل، العبرة بنية المسافر، إذا أجمع الإقامة أو لم يُجْمِع الإقامة.
مداخلة: أجمع الإقامة أسبوعاً أو أسبوعين.
الشيخ: إذاً: لا بد له أن يصلي صلاة المقيم.
مداخلة: أجمع الإقامة خمسة أيام .. أربعة أيام.
الشيخ: أصبح مقيماً؛ لأن الأعمال بالنيات.
مداخلة: الرسول أجمع الإقامة أن يُقيم أربعة أيام في مكة، حتى يذهب إلى منى، أجمع الإقامة.