هو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. [وإسناده حسن].
«د»: «من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة».صحيح لغيره.
[الثمر المستطاب (١/ ٥٠٠)].
[يجب بناء المساجد في كل قرية أو محلة لا مساجد فيها وهم بحاجة إليها]
«ويجب بناء المساجد في كل قرية أو محلة لا مساجد فيها وهم بحاجة إليها فقد «أمر - صلى الله عليه وسلم - ببناء المساجد في الدور» يعني: المحال التي فيها الدور».
الحديث من رواية عائشة رضي الله عنه قالت ... فذكرته وتمامه: وأن تنظف وتطيب. [ثم خرجه الإمام ثم قال]:
قوله:«الدور» قال ابن حزم:
هي المحلات والأرباض تقول: دار بني عبد الأشهل ودار بني النجار تريد محلة كل طائفة منهم». وقال البغوي في «شرح السنة»:
«يريد المحال الذي فيها الدور ومنه قوله تعالى: {سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِين}[الأعراف: ١٤٥] لأنهم كانوا يسمون المحلة التي اجتمعت فيها قبيلة: دارا ومنه الحديث: ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد». نقله الشوكاني.
وقال الشيخ علي القاري في «المشكاة»:
«الدور» جمع «دار»: وهو اسم جامع للبناء والعرصة والمحلة والمراد: المحلات فإنهم كانوا يسمون المحلة التي اجتمعت فيها قبيلة دارا أو محمول على اتخاذ بيت في الدار للصلاة كالمسجد يصلي فيه أهل البيت قاله ابن الملك والأول هو المعول وعليه العمل. ثم رأيت ابن حجر ذكر أن المراد ههنا المحلات والقبائل وحكمة