للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: أخرجه مسلم ٢/ ١٦١ وغيره من حديث ابن عباس.

قلت: وقد ذكر هذا الحديث المؤلف في الجزء الثاني من القطع الصغير تحت عنوان سنة الفجر ما يقرأ فيها فكان عليه أن يستدرك به على ما ذكره عن ابن القيم ولو أن يشير إليه على الأقل.

[تمام المنة ص (١٨١)]

ما كانَ يقرؤه - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الفجر

صلاةُ الفجر: كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيها بطوال المفصل؛ فـ «كان - أحياناً - يقرأ: «الوَاقِعَة» «٥٦: ٩٦» ونحوها من السور في الركعتين».

وقرأ من سورة «الطُّور» «٥٢: ٤٩»؛ وذلك في حجة الوداع.

وكان - أحياناً - يقرأ: {ق. وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} «٥٠: ٤٥» ونحوها في [الركعة الأولى].

وكان - أحياناً - يقرأ بقصار المفصل كـ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} «٨١: ٢٩».

وقرأ مرةً: {إِذَا زُلْزِلَتْ} «٩٩: ٨» في الركعتين كلتيهما؛ حتى قال الراوي: فلا أدري؛ أنَسِيَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم قرأ ذلك عمداً؟ ! .

وقرأ مرة في السفر المعوذتين: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ} «١١٣: ٥»، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} «١١٤: ٦».

وقال لعقبة بن عامر رضي الله عنه: «اقرأ في صلاتك المعوذتين؛ [فما تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بمثلهما]».

وكان أحياناً يقرأ بأكثر من ذلك، فـ «كان يقرأ ستين آية فأكثر»؛ قال بعض رواته: «لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما؟ ».

وكان يقرأ بسورة «الرُّوم» «٣٠: ٦٠».

<<  <  ج: ص:  >  >>