نفلاً، يوم الاثنين مثلاً، يوم الخميس، فيه ناس بيصوموا يوم بيفطروا يوم، فيه ناس عليهم قضاء، خاصة النساء اللِّي الله بلاهم بالحيض هدول، وشلون بيعرفوا صار وقت ترك الطعام وإلا فيه وقت؟
أنا أعرف حوادث -يعني- مؤسفة جداً، ننزل إلى المسجد في رمضان قبل الفجر الثاني ـ الأذان الثاني ـ بينزل الواحد فيمر به بعض الناس متلهف ـ بتشعر أنه هلاَّ هو فاق من النوم، دخيلك فيه وقت نتسحر؟
الشيخ: وكنت أسمع بأذني، الجواب: لا، ما فيه وقت، ليش؟ لأنه أذن، أذان الإمساك! تعرفوا أنتم أذان الإمساك، هذا أذان ضد الإمساك، لأن الرسول قال:«كلوا واشربوا» سبحان الله كيف تتغير [المفاهيم] الرسول قال: «كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» متى كان يؤذن؟ إذا طلع الفجر، فالإمساك هم بيتصرفوا قبل الأذان بربع ساعة، فبتلاقي شيخ وإمام مسجد بيجيه ملتهب، بيقول: أنا ما تسحرت، فيه معي وقت؟ فيقول له: لا، لأنه أذن أذان الإمساك، بينما هو أذن أذان الإطعام:«فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» الشاهد -أخي-: أن الأذانين طوال السنة، بعدين لا تنسى أن القضية مو بس من شان الصيام ذكرت لك، قال في رواية:«ليقوم النائم» يقوم يصلي، - يعني- وبتعرفوا فيما أظن أن تأخير قيام الليل أفضل من التبكير به، لكن هذا بطبيعة الحال مو كل الناس بيستطيعوه، لكن الذي لا يستطيع يؤخر قيام الليل، يصلي بعد العشاء، كما يفعل أكثر الناس اليوم، ما فيه مانع، لكن بعض الناس فيه عندهم قدرة عندهم فراغ مثلاً، لكن قد لا يتنبه، بيسمع الأذان الأول، فيستيقظ كما يستيقظ للأذان الثاني للصلاة والذهاب إلى المسجد، فإذن، الأذان الأول مشروع كالأذان الثاني طوال السنة.
«الهدى والنور/ ٣/ ٤٦: ٤.: .. ».
[متى يقال «الصلاة خير من النوم»]
مداخلة:[في أي الأذانين للفجر يقال: الصلاة خير من النوم]؟