للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك: أنه معاند، وتعتبر بالنسبة له ولا شك بدعة.

أما وأنت تعلم أن أكثر الناس لا يعلمون، أكثر الناس -هاتي يدك وامشي - يعني بيشوفوا بعضهم البعض بيقولوا ها الكلمة بيقولوها.

وأكثر الناس لا يعلمون هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته في عبادته كلها، وبصورة خاصة في صلاته، ولذلك: فالأصل أن هؤلاء يُعْذَرون، لكن إذا بُيَّن لهم ثم عاندوا وأصروا، فهناك يقال إنهم يؤاخذون لأنهم مبتدعون.

(الهدى والنور /١٣٠/ ٢٩: ٠٠: ٠٠)

[مدة المكوث بعد السلام من الصلاة]

السائل: حديث عائشة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا سَلَّم كان لا يمكث إلا مقدار أن يقول: «اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، وكنت أَرْقُب صلاتك للاستفادة [لمعرفة] السنة، فرأيت أنك تمكث أكثر من هذا؟

الشيخ: في كل الصلوات؟

السائل: لا أعلم ... فيما صليت معك.

الشيخ: ثبت لدي قوله - صلى الله عليه وسلم -: «من قال عشر مرات دبر صلاة المغرب وصلاة الفجر: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير قبل أن يثني رجليه كتب له كذا وكذا». نسيت الآن يمكن «أربع رقاب أو ما شابه ذلك من الأجر».

فأنا التزم هذا في غالب الأحيان في صلاة المغرب وفي صلاة الفجر، فأظَل كما أنا وأقرأ هذه التهليلات العشر، هذا من جهة.

ومن جهة ثانية: بالنسبة لبقية الصلوات صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان لا يمكث إلا بمقدار ما يقول: «اللهم أنت السلام .. » كما ذكرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>