للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مكة تضاعف على صلاتها في البيت بغيرهما وكذا في المسجدين وإن كانت في البيوت أفضل مطلقا».

- «وقوله: «خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم عليه السلام ومسجدي». [حسن لغيره].

[الثمر المستطاب (١/ ٥٠٥)].

[المسجد النبوي أفضل المساجد وأعظمها حرمة بعد المسجد الحرام]

[قال الإمام عن أفضل المساجد بعد المسجد الحرام]:

ثم المسجد النبوي لقوله: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإنه أفضل» [صحيح راجع تخريجه في الأصل].

فائدة: قد علم أن مسجده عليه الصلاة والسلام قد زيد فيه عما كان عليه في عهده - صلى الله عليه وسلم - فقد كان طوله كعرضه مائة ذراع في مائة وقيل: سبعين في ستين. ثم زاد فيه عثمان فصار طوله مائة وستين ذراعا وعرضه مائة وخمسين ثم زاد فيه الوليد بن عبد الملك فجعل طوله مائتي ذراع وعرضه في مقدمه مائتين وفي مؤخره مائة وثمانين. ثم زاد فيه المهدي مائة ذراع من جهة الشام فقط دون الجهات الثلاث ولم يزد بعده أحد شيئا كما في «شد الأثواب في سد الأبواب» للسيوطي «ص ١٧٥ - ١٦٧» من «الحاوي للفتاوي» له «ج ٢».

إذا عرفت ذلك وعرفت ما في الصلاة في مسجده - صلى الله عليه وسلم - من الفضل الوارد في الأحاديث السابقة فهل يشمل ذلك تلك الزيادات الكثيرة التي هي ضعف المسجد النبوي تقريبا؟

أما النووي فأجاب بالنفي حيث قال في «شرح مسلم»:

<<  <  ج: ص:  >  >>