للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: ما سالمناهن.

الشيخ: منذ؟

مداخلة: منذ حاربناهن.

الشيخ: طيب فليس هنا الآن محاربة حتى نسالمهن.

مداخلة: كأن ذهني انصرف إلى هذا المعنى على أنه قوله: ما سالمناهن معناه هذه دلالة على وجوب قتلهن دائماً.

الشيخ: ليس دائماً يا أخي حينما نتعرض لأذاهن .. حينما نتعرض لأذاهن لا نسالمهن، ثم تذكروا أنتم في تفصيل آخر وهو إن بالمدينة جناً من إخوانكم الجن، هذا معنى الحديث، وذكر الرسول عليه السلام في هذه المناسبة أنه إذا ظهر في دار أحدهم شيء من هذه الجنان فأنذروهن ثلاثاً، فإذا انصرفت معناها يكون من الجن، فإذا ما انصرفت هنا تقاتل، ولا ينبغي الخوف منها؛ لأنه ما سالمناهن منذ حاربناهن، فهذا التعليل ليس على هذا الإطلاق الذي يتبادر إلى أذهانكم.

مداخلة: هل يقال أن هناك تفريقاً بين حيات البيوت فيستدل عليها بذلك الحديث، وحيات خارج البيوت فيستدل عليها هذا؟

الشيخ: هو هذا الفرق الأول، لكن فرق ثاني إذا كان هناك حية خارج الدار كهذه الأرض مثلاً وخشينا منها فحينئذ ينبغي قتلها وما نخشى، أما إذا كانت ماشية في سبيلها فقد كفينا شرها كما كفيت شرنا.

(الهدى والنور /٦٢٨/ ٥١: ٢٠: ٠٠)

[حديث: اقتلوا الأسودين، ما المقصود بالأسودين؟]

مداخلة: «اقتلوا الأسودين» حديث وارد وما هما الأسودان؟

الشيخ: أي نعم هذا وارد، الأسودان هي الحية لها صورة أنا ما رأيتها لكن يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>