عمل بها إلى يوم القيامة، دون أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، دون أن ينقص من أوزارهم شيء» فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الذين يَسُنُّون للناس السنة الحسنة.
(الهدى والنور / ٦٩٦/ ١٣: ٥٣: ٠٠)
(الهدى والنور / ٦٩٧/ ٤٣: ٠٠: ٠٠)
[إذا قرأ الإمام في الصلاة ما ورد في السنة ولكن المأمومين اتهموه بالتطويل فثاروا عليه]
مداخلة: نصلي بالناس، ونُطَبِّق هذه السنة كما تكلمت بها .. ولكنّا نواجه من الناس الإعراض والصد ورفع الصوت علينا؛ بأنكم تُطِيلون علينا، وأنكم تُنَفِّرون من الصلاة ..
الشيخ: ما شاء الله ..
مداخلة: ودائماً يقولون لنا هكذا؟
الشيخ: طيب، هل نقصت؟ نقصت نقص وزنك من القول، نقص إيمانك؟
مداخلة: يضعونا في موضع الاتهام ..
الشيخ: ما .. ما .. ما أجبتم، ما أجبتني.
مداخلة: لا، لا، لم ينقص.
الشيخ: إذاً: بأيّ شيء يهمك؟ لقد قيل في من هو أفضل منك، وأفضل من هذه البشر كلها، أسوأ مما يقال فيك وفيَّ، تعرف هذا: كم مرة أماتوني وها أنا حَيّ بين ظهرانيكم، ماذا ضَرّني ذلك؟