للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن القاسمِ بن ربيعةَ، عن أَبي بكرةَ -رجل كانت له صحبةٌ- أنّه كانَ يخرجُ من بيتِه فيجدُ الناسَ قد ركعوا، فيركعُ معهم، ثمَّ يدرجُ راكعًا حتّى يدخلَ في الصفِّ، ثمَّ يعتدُّ بها.

قلت: وهذا إِسنادٌ صحيح، رجاله كلُّهم ثقات، وفيه حجّةٌ قويّةٌ أَنَّ المقصودَ بالنهي إِنّما هو الإِسراعُ في المشي؛ لأنّ راوي الحديثِ أَدرى بمرويِّه من غيرِه، ولا سيما إِذا كانَ هو المخاطبَ بالنهي، فخذها؛ فإِنّها عزيزةٌ قد لا تجدها في المطولاتِ من كتبِ الحديثِ والتخريج، وبالله التوفيق.

السلسلة الصحيحة (١/ ١/ ٤٥٣ - ٤٦١) و (١/ ٢/ ٩٢٦).

[إدراك الركعة بإدراك الركوع]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إذا وجدتم الإمام ساجدا فاسجدوا أو راكعا فاركعوا أو قائما فقوموا ولا تعدوا بالسجود إذا لم تدركوا الركعة».

[ترجم له الإمام بقوله: إدراك الركعة بإدراك الركوع]

السلسلة الصحيحة (٣/ ١٨٥)

[هل تدرك الركعة بالركوع أم بالفاتحة؟]

مداخلة: متى يدرك المصلي الركعة، أبالتكبيرة أم بقراءة الفاتحة؟

الشيخ: بالتكبيرة أم بقراءة الفاتحة يعني: تكبيرة الركوع؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: المسألة كان فيها خلاف قديم بين بعض العلماء من المحدثين وغيرهم، وقد اتفق الأئمة الأربعة على أن من أدرك الركوع مع الإمام فقد أدرك الركعة، وذهب آخرون من المخالفين في هذه المسألة من الجمهور ذهب بعض المخالفين

<<  <  ج: ص:  >  >>