معناه أنه يجب عليه أن يحج مرة أخرى، أما إن كان عائشًا في جو ليس فيه من يُنَبِهه ومن يبين له أن هذا الذي هو فيه هو من الإشراك بالله عز وجل، والكفر بلا إله إلا الله، فهو يكون معذوراً، ويكون إسلامُه وحَجُّه مقبولاً، إيه نعم، هذا التفصيل لا بد منه.
(الهدى والنور / ١٣٢/ ٥٧: ٢٠: ٠٠)
الإرادة في قوله تعالى (ومن يُرد فيه بإلحاد بظلم)
مداخلة: قول الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}[الحج: ٢٥] الإرادة هنا تعني العزم أو صدور الفعل؟
الشيخ: لا، من يدخل هنا المقصود.
مداخلة: ومن؟
الشيخ: يدخل، يعني يدخل في مكة بظلم، بعمل فيه ظلم. ليس المقصود مجرد الإرادة.
مداخلة: نعم.
(الهدى والنور / ٢٣٤/ ٤٢: ٣٧: ٠٠)
[المدافعة في الزحام للمار بين يدي المصلي هل يسقط بعذر شدة الزحام؟]
السؤال: إذا اشتد الزحام في مكة وشق على المصلي دفع وَرَدّ كل من مَرّ بين يديه، وخشي فوات الوقت، فهل يسقط عنه دفعهم وردهم؟