المجسمة، فالحيلة من الخلاص من هذا التحريم للصورة المجسمة ما ذكرناه وسيأتي.
الحيلة في الخلاص من الصورة المجسمة يعني: الفنان يريد أن ينحت صنماً، قال: الحيلة في ذلك أن يأتي إلى دماغ الصنم فيحفر فيه حفيرة حتى يصل إلى مكان الدماغ الذي هو حقيقة يوجد في رأس الإنسان، لأنه في هذه الحالة لا يمكن أن يعيش، لو كان حياً لا يمكن أن يعيش، وهذا لا يمكن أن يعيش بناء على الخرافة السابقة، إذا كانت الصورة في حال لا يعيش فيها لو كان حياً، ثم عاد ليقول: لكن هذا بالنسبة للفن قبيح، أن يكون رأس الصنم محفور، إذاً: فهو يأتي بما يسمى بالباروكة ويضعها على رأس الصنم فيظهر الفن كاملاً وجميلاً، هذه حيلة من حيل اليهود.
(الهدى والنور/٤٩٣/ ٤٤: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٤٩٣/ ٥٥: ١٦: ٠٠)
[حديث:«الصورة هي الرأس»]
الملقي: نعم، حديث الصورة هي الرأس أو بهذا المعنى؟
الشيخ: أي نعم.
الملقي: هل هذا حديث؟
الشيخ: حديث صحيح هذا، هذا أولاً جاء بهذا اللفظ:«الصورة الرأس»، وثانياً: الذي يمثل الشخص كما هو معلوم اليوم بالجوازات والهويات إلى آخره ليس هو ما دون الرأس، وإنما هو الرأس، وثانياً من الناحية الإسلامية والفقهية: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في حديث رواه جمع من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا نادر ما يتوفر في حديث واحد أن يرويه جمع من الصحابة، وهذا الحديث من هذا النادر، حيث روته أم سلمة، وروته عائشة، ورواه أبو هريرة، رووا القصة التالية أن النبي