للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حد مدافعة الأخبثين]

مداخلة: في الصلاة الاحتقان يخل بالأركان، ما هو الاحتقان الذي يُخِل بالأركان، لو الإنسان دخل في صلاته محتقن؟

الشيخ: ما هو الاحتقان الإنسان يعني المحصور؟

مداخلة: آه.

الشيخ: محصور ببطنه، إما يشعر بأنه يريد أن يتبول أو أن يتغوط، فهذا مما ما جاء فيه الحديث، قوله عليه السلام: «لا يُصَلِّين أحدكم وهو يدافعه الأخبثان» يعني: البول والغائط.

(الهدى والنور /٣٠٤/ ٢٩: ٠٣: ٠٠)

رجل شرع في الصلاة ثم تذكر أنه لم يكن قد غسَّل رجله

مداخلة: السؤال يقول: إذا كنت أصلي وفي أثناء الصلاة تأكد لي أني لم أغسل رجلي، فكيف أتصرف في الصلاة، هل أسلم أم أخرج من غير تسليم؟ وإذا ذهبت إلى الوضوء هل أغسل رجلي فقط أم أعيد الوضوء كله، وإذا عدت إلى الصلاة هل أصلي من أولها، أم أكمل من حيث وقفت، وكذلك بالنسبة للريح، إذا سمع صوته أو وجد ريحه أثناء الصلاة فما الحكم من حيث الانصراف والاستئناف أو الإكمال؟

الشيخ: إذا تنبه لعدم غسل القدم وهو يصلي وأمكنه أن يأتي الميضأة ويجدد الوضوء فيعود ويبني على ما مضى من صلاته ..

مداخلة: يخرج من الصلاة من غير تسليم أو بتسليم؟

الشيخ: لا من غير تسليم؛ لأن الصلاة ما يزال هو في حكم المصلي، وقد جاء في سنن أبي داود من حديث أبي بكرة الثقفي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يومًا من حجرته

<<  <  ج: ص:  >  >>