إذاً: -بارك الله فيك-: أمران اثنان: لا يضرك ما يقول الناس إذا اهتديت، كما قال الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}[المائدة: ١٠٥].
الأمر الثاني: ينبغي معالجة جهل هؤلاء، بالرفق وباللطف بنقل السنة إليهم، لا شك أن هؤلاء الناس يعيشون في جاهلية، يا جماعة الأمر رهيب جداً، طلبة العلم بل العلماء هم بعيدين عن السنة، وكما قيل قديماً بيت شعر أنا أُكَسّر فيه؛ لأني لست بشاعر، لكن المعنى:
إذا كان رب البيت بالدُّف ضارباً ... فما على الساكنين فيه إلا الرقص
فإذا كان هؤلاء العلماء، العلماء أنفسهم جاهلين بالسنة، والعلماء يخففوا القراءة مرعاة للناس حتى في صلاة الفجر، وحتى في صبح الجمعة، صبح الجمعة الذي يشرع أنه يقرأ سورة السجدة كلها، مراعاة منهم لمن خلفهم يقسموها قسمين: القسم الأول في الركعة الأولى، والقسم الثاني في الركعة الأخرى، هذا خلاف للسنة، يا أخي أنت تطول فيها، لكن يجب معالجة هؤلاء بالعلم الصحيح مع الرفق واللين. نعم.
(الهدى والنور/٧٠٢/ ٠٦: ٠٤: ٠٠)
(الهدى والنور/٧٠٢/ ١٠: ٠٧: ٠٠)
[مسابقة الإمام بالتأمين]
مداخلة: شَيْخَنَا، لو ننبههم على التأمين قبل أن نُصَلّي ولو كلمتين موجزتين ..
الشيخ: قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}[الذاريات: ٥٥] موضوع الذكرى أو التذكير: مخالفة المصلين .. جماهير المصلين لقول الرسول الكريم -كأنه أمر أجمعوا عليه- ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: «إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا فإنه