صلاة له إلا من عذر» قال له هذا فيمن عليه جمعة، فأما أنا مسافر فأخرجت من هذا الحكم.
الشيخ: هو هذا الرأي، ليس عليه جمعة، لكن عليه ماذا؟ عليه جماعة.
السائل: الجمعة.
الشيخ: لا مش الجمعة، جماعة عليه صلاة الجماعة، وهذا إذا كان معه جماعة.
السائل: هو معه جماعة.
الشيخ: معه جماعة، فعليه أن يصلي ظهراً جماعةً.
السائل: من صلى في السفر جمعة فما رأيك يا شيخ؟ هل تُعَدُّ هذه من البدع؟
الشيخ: سقط عنه ما وجب عليه من الظهر، يعني سقط عنه الفرض.
السائل: لكن هو يتعبد لله عز وجل بصلاة الجمعة والرسول - صلى الله عليه وسلم - ..
الشيخ: ليس نفيٌ لفرضية، وليس نفيٌ للشرعية.
السائل: والرسول - صلى الله عليه وسلم - ما ثبت عنه أنه صلى الجمعة في السفر.
الشيخ: وأنا معك، ليس البحث في هذا، البحث في غيره عليه السلام، أن من كان مسافراً وصلى الجمعة، هل يسقط عنه فرض الوقت أم لا، الجواب: يسقط، أما أن يقال إن الحديث يقول ليس على المسافر جمعة فهذا ينفي الوجوب ولا [يلزم منه نفي] الشرعية.
(الهدى والنور /٤١٢/ ٥٩: ٥٢: ٠٠)
[اجتماع العيد والجمعة]
مداخلة: صلاة الجمعة إذا جاءت في يوم عيد، فهل تسقط كليةً، يعني: يُرَخَّص بأن لا يصليها المسلم؟