للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما حكم من يشتري أسهم من الجمعيات الاستهلاكية وغيرها مما في مصلحة الشعب، مثل شركة الكهرباء والمياه؟]

الملقي: يقول السائل: ما حكم من يشتري أسهم من الجمعيات الاستهلاكية وغيرها مما في مصلحة الشعب، مثل شركة الكهرباء والمياه؟

الشيخ: الشركات اليوم فيما أعلم، كلها تتعامل بالربا، وليس هناك شركة لا تتعامل بالربا.

وعلى ذلك: فلا يجوز لمسلم أن يتعامل مع شركة، بل أنا أنصح إن وجد رجل مسلم غني وحوله -أيضاً- أغنياء مثله، ويتبنون العمل بأحكام الإسلام أنصح أن يؤلفوا شركة ضد البنوك، أي: الأموال التي يجمعونها لإقامة شركة مثلاً توضع في صندوق خاص لا تمتد يد الربا إلى هذا الصندوق.

هذا بلا شك عمل يحتاج إلى إعمال العقل والذهن لوضع خطة لإيجاد صندوق يعني لا يدخل إليه الربا مطلقاً، وعليه تقوم الشركة، حينئذٍ إذا طرحت أسهم وتحولت إلى بضاعة أو إلى شركة أو عمل جاز حينئذٍ بيعها وشراؤها، أما قبل ذلك فلا يجوز كما تفعل الشركات اليوم.

(الهدى والنور /٦٧٦/ ١١: ٣٩: ٠٠)

[أسهم الشركات]

مداخلة: أسهم الشركات.

الشيخ: الله يحفظك من أيِّ سهم! !

(الهدى والنور /٢٠٤/ ١٨: ١٤: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>