للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: شيخنا: قد ترد هذه المسائل في الدَّين، يعني: من سفر أو مرض أو نحو ذلك، الدين العادي مثلاً، وهذا لا يمنع الدَّين، فكيف نجيب على هذا؟

الشيخ: هل هذا مثل هذا.

مداخلة: ليس مثله.

الشيخ: إذاً: يكون البحث في الدَّين بحث مستقل مُنْفَصل عن هذا.

مداخلة: أقصد ..

الشيخ: الآن الدَّين مما هو منصوص عليه في الشرع، أن رجلاً مات وعليه دين، في النظام الإسلامي الحاكم عملياً، فالدولة تتولى الوفاء عنه، وهذا أمر معروف في الأحاديث الصحيحة، وبالنسبة للأمر الغيبي الذي لا يَطَّلع عليه إلا الله عز وجل المدين حينما استدان وفي نيته الوفاء، ثم لم يستطع الوفاء وفى الله عنه يوم القيامة، هذا حكم من أحكام الدَّين، هذا غير هذا لا يخفى، هناك فرق كبير بَيِّن إذاً!

مداخلة: ... إذا مات ربُّما يكون له تركة أيضاً.

الشيخ: أكيد، وهذا هو الغالب.

مداخلة: فيؤخذ من التركة.

(الهدى والنور / ٦٣٨/ ٤٣: ٣٧: ٠٠)

المدين الميسور ماطل الدائن فدخل وسيط عرض على الدائن أن يعطيه جزءًا من الدين وأن يتنازل عن الباقي على أن يُحَصِّل هذا الوسيط الدين بطريقته الخاصة

مداخلة: سألتك سؤال أمس على عجل وكانت الإجابة: شيء ثم حدثني أحد الإخوة اليوم نفس السؤال فكانت الإجابة خلافه، السؤال هو: إذا كان رجل له على رجل آخر مثلاً مائة دينار والرجل المدين مماطل .. ميسور لكن مماطل ولا يدفع ..

<<  <  ج: ص:  >  >>