للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: وهو الوجوب الشرعي، فالجواب: أن أصل صيام عاشوراء فضلاً عن تاسوعاء، ليس واجباً، وإنما هو من الأمور المستحبَّة.

اسمع .. أنت عليك أنك تسمع الجواب وتنتبه؛ حتى تفهمه:

أنا أقول: أنت قلت: هل هو واجب؟ فأنا أجيبك: أن الواجب شرعاً هو الذي لا يجوز تركه، ويعاقب تاركُه، فَلَفَتُّ نظرك إلى أن صيام عاشوراء فضلاً عن التاسوعاء، ليس فرضاً.

مداخلة: نعم فهمت، فهمت.

الشيخ: وإنما هو أمر مستحب، لكن هذا الاستحباب على درجتين:

الأولى وهي العُلْيَا: أن يصوم عاشوراء وقبلها تاسوعاء.

والمرتبة الثانية وهي الدنيا: أن يصوم عاشوراء لوحدها.

مداخلة: الله يحفظكم وجزاكم الله خيرًا.

الشيخ: وإياك، إن شاء الله.

(الهدى والنور /٣٣٧/ ١٣: ٤٩: ٠٠)

إذا وافق يوم عاشوراء يومًا منهيًا عن صيامه

الشيخ: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

بمناسبة صوم يوم عاشوراء، واختلاف الرزنامات أو المفكرات في تحديد يوم عاشوراء، ما بين يوم الجمعة وما بين يوم السبت وليس من المهم الآن أن نبحث عن سبب هذا الاختلاف؛ لأنني سأدير كلمتي أو سانحتي التي سنحت لي -آنفاً- حول موضوع صيام يوم عاشوراء، إذا صادف يوماً منهياً عن صيامه، فسواء كان يوم عاشوراء

<<  <  ج: ص:  >  >>