بعض الفقهاء القُدامى كالإمام مالك -رحمه الله- صَرّح بضد هذه القاعدة العامة، قال: لو خرج منه حصوةٌ أو خرج منه دودة، هذا يشمله القاعدة العامة ما خرج من السبيلين، هو يقول: لا ينقض ليس عندنا دليل، ماذا نعمل بالذي خرجت منه دودة.
بهذه المناسبة كان في بعض البلاد ناس مبتلون بالدود الأحمر الذي يعيش في الأمعاء، وتجد بعضهم لا يشعر إلا وقد نزل ..
بس كأنه يعني الأدوية انتشرت كأنه خَفَّت هذه الأشياء، لم نعد نسمع.
المهم: مثل هذه الدودة خرجت، طيب، شو أعمل فيها، الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال في الحديث الصحيح:«فلا يَنْصَرِفَنّ حتى يسمع صوتاً، أو يجد ريحاً».
خلاص، هذا ليس داخلاً في النواقض، هذا العموم مثل هذا العموم.
(الهدى والنور /٤٣٩/ ٢٦: ٤٧: ٠٠)
[هل القطرة التي يوجد أثرها في الحلق من المفطرات؟]
مداخلة: أنا خطر في بالي يعني نحن نتحدث عن المفطرات، بعضهم يقول: الذي يضع القطرة ويجد في حلقه، وجد في حلقه هذا لا يسمى طعاماً ولا شراباً، وربنا عز وجل يقول:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى ... }.