إذاً: نحن نأخذ من هذا الحديث، أنه أيها المسلم إذا أردت أن تقوم في الليل فصَلِّ ركعتين حسنتين حسنتين طويلتين طويلتين، لا يزال هناك ليل أمامك تصلي ركعتين أخريين.
أيضاً: إذا خشيت يطلع عليك الفجر إذاً صلِّ ركعة.
ليس معنى الحديث أن تصلي عشر ركعات وبعد منها زد ما شئت .. ! حاشا لله، هذا جواب السؤال هذا.
(الهدى والنور / ٦٩٤/ ٥٨: ٠٥: ٠٠)
[حكم الانصراف بعد الركعة العاشرة خلف من يصلي ٢٣ ركعة]
مداخلة: فيه تتمة للسؤال الذي في الصلاة، عندنا يا شيخ في المدينة، الذين يُصَلون في المسجد النبوي على ثلاثة أقسام: قسم يُصَلِّي مع الإمام -في رمضان هذا- الفريضة ويصلي ثمان ركعات وينصرف، وقسم ثاني يصلي عشر ركعات، فبانتهاء العشر الركعات ينتهي الإمام الأول الذي صلى الفرض وعشر ركعات ينصرف الإمام.
الشيخ: القسم الأول كم يصلي ..
مداخلة: ثمان ركعات، لكن الإمام إلى الآن لم ينصرف، والقسم الثاني يصلي عشر ركعات ثم ينصرف الإمام الأول الذي صلى الفرض والعشر، وننصرف معه، القسم الثالث: يصلي مع الإمام الثاني يغلق العشرين الركعة والوتر.
فهم يطالبونا قالوا: أنتم ما أكملتم قيام الليل، الحديث يعني، فنحن قلنا: إذا انصرف الإمام نحن انصرفنا مع الإمام، فما أدري عن هذا الأمر.
الشيخ: لا شك أنه خير الطوائف أو الفرق الثلاثة هي أَوْسَطُها، وخير الأمور