للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنت- الأقوال فيها كثيرة وكثيرة جداً، ما بين من يقول ركن، وهذا الذي نتبناه، وما بين قائل بأنه فرض، وما بين قائل: إنه واجب، وما بين قائل: إنه سنة فقط.

فلا يصح أن نعامل حكماً فيه خلاف بين العلماء -قديماً وحديثاً- على مسألة لا خلاف فيها، ومُجْمَعٌ على كونها شرطاً أو ركناً.

(الهدى والنور/٤٣٨/ ٠٠: ٥٩: ٠٠)

[الصلاة خلف من يلحن في القراءة]

مداخلة: ما حكم الصلاة خلف من يَلْحَن في الفاتحة، بدل أن يقول: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: ٦]، يقول: المستقيم بالعامية.

الشيخ: إذا تَيَسَّر لك من هو خير وأقرأ منه فعليك به، وإن لم يتيسر فصلاتك من خلفه صحيحة، ووزر لحنه عليه نفسه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام -في حق الأئمة-: «يُصَلُّون بكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم».

(الهدى والنور /٨٠٦/ ٠٩: ٣٣: ٠٠)

[اختلاف نية المأموم عن نية الإمام]

سائل يقول: رجل مسافر حتى وقت العشاء، فمرّ بأهل قرية وهم يُصلّون العشاء، ورجل آخر من أهل القرية صلى معهم بنيَّة المغرب لظنه أنهم يصلون المغرب، فما حال كُلّ من هذين الرجلين، أفتونا في ذلك، مع ذكر الأدلة وجزاكم الله خيراً؟

الشيخ: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

الحقيقة: أنه لا يوجد لدينا نص في هذه المسألة التي جاء السؤال عنها، وإنما تؤخذ بطريق شيء من الاستنباط والاجتهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>