الشيخ: يبكي أم يتباكى؟ والله ما رأيي؟ إذا كان يبكي خشوعاً، فجزاه الله خيراً.
مداخلة: هو خشوعاً ...
الشيخ: فالحمد لله.
مداخلة: لا حقيقة ..
الشيخ: ذلك ما نفقده اليوم من كثير من القراء ومن الأئمة.
وقد كان عليه السلام إذا قرأ القرآن، وإذا قام يصلي، يقول الراوي:«كأن له أزيز كأزيز المرجل» عليه السلام كان يبكي ولصوته أزيز كأزيز المرجل لما يرمي.
فإذا كان هذا الإمام يبكي خشوعاً، فذلك ما نحن بحاجة إليه.
أما إذا كان لا سمح الله رياءً هذه مشكلة كبيرة، لهذا قلت: يبكي أم يتباكى؟ فإذا كان يبكي فهنيئاً له.
(الهدى والنور / ٧٥/ ٤٠: ٢٥: .. )
[هل يجوز للإمام تعمد الإطالة في الركوع ليدركه المسبوقون؟]
مداخلة: كان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أن يؤخر الركوع أو يتأنى في الركوع حتى يدركه المتأخر في الصلاة، مثلاً: كان في الركوع، فسمع دربكة، أو سمع صوت رجل يأتي، فهل كان من هديه - صلى الله عليه وسلم - أن يتأخر في الركوع حتى يفتح المجال للمتأخر أن يدركه ويدرك الركعة؟
الشيخ: هو يوجد حديث، لكن لا يصح إسناده أن الرسول عليه السلام كان