السائل: كنا ساكنين قبل هذا البيت ساكنين بيت الجيران الذين نحن ساكنين عندهم، بعد ما نقلنا البيت الجديد جاؤوا يزورونا، ولكن لم يأت لا أبوهم ولا أمهم معهم، جاء العيال لحالهم، بإذن أُمّهم وأبوهم، إلا ثلاثة أطفال الوالد أراهم مجوز ثنتين، وعنده تقريباً ثلاثة عشر ولدًا، فجاء الولد الكبير فيهم ومعه العشرة على بيتنا، ولم يحضر معهم لا الوالد ولا الأم، وكان مستشيرهم بالسبعة سبعة، وثلاثة صغار ما دون السبع سنين ما استشاروا أهلهم، يعني: من غير علم أهلهم، فأحد الأطفال الصغار الذين هم تحت السابعة، ذهب والتقط كبريت من الصالون كان يوجد كبريت في الصالون وذهب، يعني ما كنا مراقبين جيدًا، ذهب إلى الغرفة عند أمي وأبوي وأشعل النار بالفلوس والملابس حتى شَبَّت الحريق وانتشرت إلى سائر الغرف، ومجمل الخسائر تُقَدّر بستة عشر ألف دولار، لأنه كان الغرفة محتوية على خمسة عشر ألف دولار وسبعمائة وخمسة وستين دينار أردني، وألف وثلاثمائة دينار كويتي، مع الخسائر التي صارت في الغرفة غرفة النوم والملابس .. إلخ، قدرت بسعة بين ستة عشر إلى ثمانية عشر ألف.
الشيخ: من كان عندكم في البيت؟
مداخلة: يعني: عدد أفراد العائلة، ثمانية، أنا وأمي وأبوي وستة أولاد، أصغرهم تسع سنين وأكبرهم أربعة وعشرين.
الشيخ: وأولاد الجار كم عددهم، قلت الذين أتوا إليكم؟
مداخلة: عشرة الذين هم صغار ومعهم أخوهم الكبير.
الشيخ: كم عمره؟
مداخلة: تسعة عشر، والأخ جارنا هذا عرض علينا قال: أنا متكفل بحميع الأضرار، فأبي قال: لعدم الكُلفة نُحَكِّم الشرع في ذلك، يعني: هو اختاروا الجار