وسبعين تسبيحة، في القيام خمسة عشر وفي بقية الأركان عشرة عشرة يكون المجموع ثلاثمائة تسبيحة، فإنها تكون مغفرة له كما جاء في الحديث المشار إليه آنفاً.
(الهدى والنور / ٧٥/ ٤٧: ٢١: .. )
[الكلام على حديث صلاة التسابيح والرد على من ضعفه]
مداخلة: كنا نراجع ونتدارس حديث صلاة التسبيح، فإذا بعض طلبة العلم كأنهم يقولون في هذا الحديث شيء عندما تدارسنا السند فكانوا يتكلمون عن المتن، ويذكرون أن المتن قُدِحَ فيه، لأن الصلاة هذه لم يأت لها هيئة صادقة ولا معتادة، فالسؤال هل تكلم أحد في المتن؟
الشيخ: تَكَلّم بعضهم، كما نقلت عن بعضهم.
مداخلة: يعني تكلم في المتن؟
الشيخ: ما أقول تكلم في المتن، أقول: تكلم بعضهم كما تكلمت أنت عن بعضهم.
مداخلة: نعم.
الشيخ: نعم، يعني قالوا إن هذه الصلاة تخالف هيئات الصلاة المعروفة الثابتة، هذا هو الذي قالوه.
مداخلة: من المشهورين أو المعروفين في هذا الفن؟
الشيخ: إمامنا ابن تيمية.
مداخلة: نعم.
الشيخ: ومن قبله ابن الجوزي.
مداخلة: نعم. هذا في الموضوعات.
الشيخ: أيوه. لكن كلامهم مردود. لأن هذه العِلَّة علة عقلية منطقية، ولا قيمة لها في نقد المتون الحديثية، لعلك تذكر معي صفة صلاة الكسوف.