السائل: ... محفوظة، يعني: كل واحد ممن يلقي القرآن معه ...
الشيخ: ما عليك محفوظة متصلة أم مقطوعة؟
السائل: متصلة.
الشيخ: أين هذا موجود في الكتاب أم مفقود؟
السائل: موجود في كتبهم ومحفوظاتهم الذي يأخذ إجازة على شيخ ...
الشيخ: أنا مجاز بالقراءة، لكن أنا أسأل: أنه هل هذا مسطور في الكتاب بسند متصل، أنا أحيلك على كتاب ابن الجزري الذي اسمه النشر في القراءات العشر، هناك يذكر سند هذا الحديث، ويقول: إن هذا الإسناد لا يصح، فإن كان المقصود بكلامك هو هذا فهذا مردود، وإن كان شيء آخر فأين هو؟
مداخلة: الذهبي كذلك في القراء الكبار، الإمام الذهبي أيضاً ينفيه.
الشيخ: هو هذا.
(الهدى والنور/٢٨٩/ ٥٦: ٤٦: ٠٠)
[دعاء ختم القرآن المنسوب لابن تيمية هل يصح عنه؟]
مداخلة: دعاء ختم القرآن المنسوب لابن تيمية هل يصح عنه؟
الشيخ: لا يصح. وابن تيمية أبعد العلماء عن أن يحدث ورداً أو ذكراً أو دعاءً يتبناه ويلتزمه دبر كل ختمة القرآن، كيف وهو الذي رفع راية الدفاع عن السنة ومحاربة البدعة وقضى على التقسيم الشائع قديماً وحديثاً عند جماهير العلماء والمشايخ أن البدعة تنقسم إلى خمسة أقسام، فقضى ابن تيمية في كتبه على هذا التقسيم ولزم تصريح النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» وخير كتاب له يبحث هذا الموضوع الخطير هو كتابه المشهور اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، ولذلك فأبعد ما يكون ابن تيمية عن أن يحدث