شاذ؛ لأنه تفرد به مجالد بن سعيد، ويونس بن عمرو أبي إسحاق السبيعي، وفيهما ضعف من قبل الحفظ، وقد خالفهما علي بن أبي طلحة عند مسلم «٤/ ١٥٩»، وأبو إسحاق السبيعي عند أحمد «٣/ ٤٩ - ٥٩ - ٩٣»؛ فلم يذكروا هذه الزيادة.
ويؤيده أن الحديث في «الصحيحين»، و «المسند»«٣/ ٤٩، ٥٣، ٥٧، ٩٣»؛ من طرق عن أبي سعيد بدونها؛ فثبت شذوذها؛ وراجع البيهقي «٧/ ٢٢٩».
(التعليقات الرضية (٢/ ٢٢٦).
[من ابتلي بعدم الولادة]
السائل: هذا يا شيخ، الرجل كان متزوج، وتزوج من عشرين سنة تقريباً، وأنجب من زوجته الأولى ولد وبنت، وما شاء الله صحته جيدة وممتازة، وخصوصاً يعني كما سمعت منه وقال: إنه من ناحية جنسية أنا جيد كنت مع الزوجة الأولى، فتزوج الثانية؛ بسبب أن زوجته مرضت بمرض -لا نريد أن نُفَصِّل لك المرض؛ لأنه ليس داعي له- وتزوج من أخرى، فما حملت هذه الثانية، فكعادة بعض الناس؛ لأنه ما راجع أمورًا شرعية، هل يجوز له أن يكشف عن زوجته عند الأطباء أو لا يكشف، فذهب، طبعاً مَثَلُه مثل غيره من جملة الناس، وبدأ يشق الطريق؛ حتى يتعالج من طبيب إلى طبيب؛ حتى أن منهم من قال له: اذهب إلى فرنسا، ومنهم من قال: اذهب فلسطين، ومنهم من قال إلى آخر ما ذهب إلى العرّافين، وهذا يقول: إن فلانًا عمل، فلانًا عمل، وهذا يقول: عملك فلان كذا، وهذا يقول كذا، الرجل يا شيخ عايش في حيرة، يعني: لا ينام الليل، ولا ينام النهار، وصار عنده ضعف كثير كثير حتى في نفسه، فأنا والله حكيت له: يا أخي أنت لماذا تحاول هذه المحاولات كلها، اترك أمرك لله عز وجل، وكِّل أمرك إلى الله عز وجل، فقال: يا أخي وِدِّي أن أرتاح، فقلت له: الحل الوحيد أحكي مع شيخي، ولعل الله عز وجل أن يتكلم بعض الكلمات الطيبة إن شاء الله منكم، وتكون هي