وراء الصف وحده إلا لمن لم يستطع أن ينضم إلى الصف» وإذا قال الإمام ولا الضّالين فقولوا آمين، ضم إليها حديثنا تقول و «إذا قال الإمام ولا الضالين آمين فقولوا آمين» فلا مخالفة.
السائل: طيب شيخ، إذا كان الإمام لا يُؤمِّن؟
الشيخ: مش مشكلة الآن، نحن قلنا وانتهينا، لحِكْمَةٍ ما كانت السنة أن يجهر الإمام بآمين.
فنحن الآن فيما إذا كان الإمام يجهر «بآمين» فلا تسبقوه، أما إذا كان هو يَسُرُّ بها.
كما قلنا عن الحنفية فهلا شققت عن قلبه، وربك لا يُكَلِّفك أن تعرف متى هو يقول سِرًا.
المهم:«إذا قال الإمام» معنى هذا الكلام: إذا جهر الإمام بآمين، فقولوا أنتم آمين، أما إذا كان الإمام يَسُرّ بها، وقد لا يقولها مطلقا، فمالك وله هذا تقوله أنت في نفسك على كل حال.
(الهدى والنور /١٨٣/ ١١: ١٢: ٠٠)
[خطأ مسابقة الإمام بالسجود]
الشيخ: الأخ هنا، يذكر -أيضا- ببلاء عام بين المصلين، وهو -أيضا- خلاف السنة يقول البراء ابن عازب -رضي الله عنه- كنا إذا صلينا وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نسجد حتى نرى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وضع جبهته على الأرض.
واليوم لا يكاد الإمام بعد قوله «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد» يقول «الله أكبر» إلا هوى الناس معه ساجدين، هذا خطأ، هو يقول الله أكبر، فإذا رُؤِيَ انتهى من الهوي إلى السجود ووضع جبهته على الأرض، حينذاك يبدأ الصف الذي وراءه بالسجود معه عليه السلام.