كتاب جامع تراث العلامة الألباني في الفقه

البنوك الإسلامية - التعامل مع البنوك الإسلامية - ج: 14 - ص: 193

عن الحمام عن المشمس، أسمع تعاليلاً عجيبة جداً وأنا أقول الحمد لله الذي عافانا، وأقول إن هذا الميت ما يستحق هذا العزاء.

بعضهم ماذا يقول؟ هذا النهي مخصوص بالأواني النحاسية، لماذا قال؛ لأن هذا الماء الذي يُسَخَّن بهذه الأواني النحاسية يَتَحَلّل من النُحاس مادة ناعمة جداً، فإذا توضأ أو تَحَمّم بهذا الماء قد يصيبه ضرر، بخلاف ما إذا كان من معدن آخر.

فلسفات عافانا الله منها بأن علَّمنا أن هذا الماء المشمس نعمة من الله تبارك وتعالى، خاصة بهذه الطريق التي وصل إليها العلم في هذا الزمان تجد الماء بدون أي كُلْفة إلا الكُلْفة الأولى وهي ثمن العمل الذي يقوم به الأخ مثلاً ثم وصله وتركيبه إلى آخره، وإذا به يأخذ الإنسان حتى في الشتاء في هذا اليوم البارد إذا كان في هناك خمس غرف ساطعة لوجه الأرض تلاقي الماء كأنه مغلي، وهذا كله بفضل الله عز وجل ورحمته.

ولذلك فهذا العمل الذي أنت تقوم فيه من حيث نوعيته فهو مفيد للناس، ومن حيث تصرفك فيه فقد أوضحت لك الطريق وقد عرفت هذا.

(الهدى والنور / ٥٣٥/ ٤٤: ٠٠: ٠٠)

(الهدى والنور / ٥٣٥/ ٥٧: ٢٩: ٠٠)

(الهدى والنور / ٥٣٥/ ٠٣: ٤٦: ٠٠)

[التعامل مع البنوك الإسلامية]

الملقي: شيخنا لو سمحت بالنسبة للبنك الإسلامي الأخذ منه؟

الشيخ: الأخذ منه ماذا؟

الملقي: يعني لبناء بيت أو كذا.

الشيخ: ما أوضحت، أنا عارف سؤالك بس بأُريد أن تقول قرضاً حسناً!

الملقي: لا، ليس قرضاً حسنا، مرابحة.