للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينها ونُطَبِّقها، إلا إذا كان هناك تصادم، التصادم فيما نحن فيه، كان يمكن أن يكون: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد فقط أو لا تقولوا: ربنا ولك الحمد، يعني: أداة حصر بأي عبارة عربية كانت، أما وهو أمر بهذا فهذا لا ينفي ما عداه، الأمر بالشيء لا ينفي ما عداه أبد.

مداخلة: لِمَ لا نطبقها في حَيّ على الصلاة .. لا حول ولا قوة إلا بالله، ونجمع بينها؟

الشيخ: لكن الجمع يعني نعمل بهذا مش نعمل بحديث واحد، نعمل .. نرجع إلى قضية القبض، عملنا بالنصين ما ضربنا أحدهما بالآخر، لكن لا يعني: ذكر الشيء لا ينفي ما عداه، أن نُحْدِث شيئاً لم يكن في الشرع، وإنما أن نَعْمَل بما جاء في الشرع، في نص غير النص الذي نحن نقف عنده، ذكر الشيء لا ينفي ما عداه، لا يعني: لا ينفي الابتداع في الدين، لكن ذكر الشيء لا ينفي ما عداه، أي: ذكر الشيء في حديث ما، لا ينفي العمل بشيء آخر في حديث آخر، هذا هو المقصود به.

(الهدى والنور /٨١٢/ ٠٥: ٣٨: ٠٠)

[حكم تأخر المأموم عن متابعة الإمام لعذر ككبر السن]

السؤال: بعض كبار السن يا شيخ من الركوع إلى القيام وهو يريد أن ينزل إلى السجود، فالإمام يُكَبّر إلى السجود فما يستطيع الإمام أن يسجد ويرفع نفسه، لسه يكون ذلك ينزل، يعني: ما وصل الأرض، وهذا حصل.

الشيخ: يتابع الإمام ولو بِبُطء. أخذت الجواب.

السائل: نعم شيخنا، لو كان الإمام مثلاً سجد ورفع وذلك لم يسجد، عليه أن يسجد؟

الشيخ: يتابع.

السائل: أي نعم، جزاك الله خيراً.

الشيخ: لأنه ما عنده حيلة، إن هوى قبل الإمام يكون سابقه، وهو الإمام

<<  <  ج: ص:  >  >>