شهر، والثالث طوله طول أسبوع، وبقية أيامه كأيامكم هذه؟ جاء السؤال كيف يكون الصلاة؟ قال: فاقدروا لها قدرها.
إذاً: تقدير هذه السنة الطويلة، يريدون أن يُقَدِّروا المسلمين، حسب ماذا؟ ما كان معهوداً عندهم.
الآن في وجود الساعات من المُيَسَّر جداً أنهم يقدروا لو فرضنا أن المسلمين أصابهم ليل دامس طيلة السنة، فاختلف الليل والنهار، وهذا يقع كما قلنا آنفاً في القطبين الشمالي والجنوبي؛ فهذا لا بد له من تقدير.
أما كل بلد يرى الشمس تطلع وتغرب، وما يترتب من وراء ذلك من الفجر فهؤلاء لا بد أن يصوموا ولو طال مدة الصيام عليهم، وربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم:{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ}[البقرة: ٢٢٠] ما شاء الله لنا العنت، والحمد لله.
لكن إذا وقع في بعض البلاد مثل هذه الصورة فسيأتيهم الراحة المضاعفة مقابل تلك المشقة الزائدة، هذا هو جوابي وهو الصواب، إن شاء الله.
(الهدى والنور / ٢٣٧/ ١٤: ٠٦: ٠٠)
البلاد التي يطول فيها النهار أكثر من عشرين ساعة هل يُقال إنهم يصومون مع أقرب بلد لهم يعتدل فيها الليل مع النهار
مداخلة:[بعض] البلاد [يكون النهار] أكثر من عشرين ساعة، فبعضهم يقول: يجوز أن يصوم على أقرب [أقرب بلد لهم]؟
الشيخ: لماذا يقولون هكذا؟
مداخلة: يأخذ بحديث الدجال [مقدار اليوم آخر الزمان].