مداخلة: السؤال الثالث: هل يُشْتَرط في الهدي ما يُشْتَرط في الأُضحية، والذين اشترطوا ذلك، فما هو جوابهم على قوله تعالى:{فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}[البقرة: ١٩٦].
الشيخ: لا نرى ما اشترطوه، هنا يأتي مثال عكس ما ذكرناه بالنسبة للجماع، هنا ربنا قال:{فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}[البقرة: ١٩٦] لكن إذا واحد التزم الشروط التي شرطوها في الأضحية دون إيجاب فلا بأس، لكن أن نقول لا يجوز إلا ما يشترط في الأضحية، نقول الآية تنفي ذلك.
(الهدى والنور /٨٠٣/ ٣٤: ٤١: ٠٠)
[إعطاء ثمن الهدي لشركة أو مشروع يقاول لها]
السائل: يا شيخ بالنسبة للحج، في الآن يعني أسلوب الذبح في السعودية غير مُتَيِّسر، يعني فهم يأخذوا منك ثمن الذبيحة، وهم يتوكلوا بالذبح على ذمتهم، فطبعاً الحج السُّنَّة وهو التمتع يجب عليك الهدي فعندها تثق بأن تعطيهم ثمن هذه الذبيحة؟
الشيخ: أنا أفعل والله.
السائل: وأما الحكم؟
الشيخ: أما الشعب فدود الخل منه فيه، الناس أكثر الناس هيك بِدّهم، بينما السنة أن تَذْبَح بنفسك، إن لم تستطع تُوَكِّل غيرك تشرف عليها، تأخذ منها تأكل منها توزع منها إلى آخره، كل هذه تذهب هباءً منثورا، بهذا التوكيل على أنه يرد ما أشرت إليه انه في ذمتهم وين الذمم اليوم.
السائل: كحكم شرعي، إذا ما استطعنا أن نشتري ذبيحة هناك ونذبحها؟