إسحاق, والنعمان بن راشد, وحجاج بن أرطاة, وصالح بن أبى الأخضر, ومحمد بن أبى حفصة, وعبد الجبار بن عمر, وإسحاق بن يحيى العوصى, وهبار بن عقيل, وثابت بن ثوبان, وقرة بن عبد الرحمن, وزمعة بن صالح, وبحر السقاء, والوليد بن محمد, وشعيب بن خالد, ونوح بن أبى مريم, وغيرهم.
قلت: فهؤلاء أكثر من ثلاثين شخصا اتفقوا على أن الرواية على الترتيب, وأن الإفطار كان بالجماع, فروايتهم أرجح لأنهم أكثر عددا, ولأن معهم زيادة علم, ومن علم حجة على من لم يعلم. وثمة مرجحات أخرى فانظر «الفتح» «٤/ ١٤٥».
قلت: ويمكن أن نضم إلى الثلاثين شخصا رجلا آخر, وهو هشام بن سعد. فقد رواه أيضا عن الزهرى مثل رواية الجماهير عنه إلا أنه خالف فى إسناده فقال: «عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة به». وزاد فى آخره: «وصم يوما واستغفر الله».
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (٩٣٩)]
[الترتيب في كفارة الإفطار بالجماع]
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]:
قوله: «قال الشوكاني: وقد وقع في الروايات ما يدل على الترتيب والتخيير يعني في كفارة الإفطار بالجماع والذين رووا الترتيب أكثر ومعهم الزيادة».
قلت: قد ذكر ابن القيم لرواية الترتيب مرجحات ستة إحداها ما ذكره الشوكاني ومن وقف عليها لا يشك في أرجحيتها فراجعها في «تهذيب السنن» ٣/ ٢٦٩ - ٢٧٢.
[تمام المنة ص (٤٢٠)]