للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أذكار الركوع: اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت ...

٥ - «اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي]، خشع لك سمعي وبصري، ومُخِّي وعظمي «وفي رواية: وعظامي» وعصبي، [وما استقلَّت به قدمي؛ لله رب العالمين]».

«لك ركعت» أي: لا لغيرك خضعت. وإسناد «خشع» - أي: تواضع، وخضع - إلى السمع وغيره مما ليس من شأنه الإدراك والتأثر؛ كناية عن كمال الخشوع والخضوع؛ أي: قد بلغ غايته؛ حتى كأنه ظهر أثره في هذه الأعضاء، وصارت خاشعة لربها. سندي.

«ومخي» بالضم والتشديد: الدماغ. والعَصَب؛ بفتحتين: أطناب المفاصل. كما في «القاموس».

«استقلَّت به قدمي»: «أي: ما حَمَلَتْهُ؛ من الاستقلال؛ بمعنى: الارتفاع؛ فهو تعميم بعد تخصيص».

[أصل صفة الصلاة (٢/ ٦٦٤)]

[من أذكار الركوع: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت ..]

٦ - «اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي وبصري، ودمي ولحمي، وعظمي وعصبي؛ لله ربِّ العالمين».

[أصل صفة الصلاة (٢/ ٦٦٥)]

<<  <  ج: ص:  >  >>