للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا قضاء للصلاة على المغمى عليه

المغمى عليه لا قضاء عليه وهو مذهب من ذكر ورواه ابن حزم عن ابن عمر وطاوس والزهري والحسن البصري وابن سيرين وعاصم بن بهدلة.

[الثمر المستطاب «١/ ٥٥»].

[لا قضاء للصلاة على الكافر إذا أسلم]

الكافر إذا أسلم لا قضاء عليه: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الإسلام يجب ما قبله». حم «٤: ١٩٨ - ١٩٩ و ٢٠٤ و ٢٠٥» من طرق عن عمرو بن العاص.

[الثمر المستطاب «١/ ٥٥»].

النائم يقضي ما فاته من الصلوات

وأما النائم فيقضي ما فاته من الصلوات في حالة نومه: «إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله عز وجل يقول: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}» «م».

[الثمر المستطاب «١/ ٥٥»].

[من فاتته صلاة العصر حتى دخل وقت المغرب]

مداخلة: في أخ يقول: فاتتني صلاة العصر ودخل وقت المغرب، فأيُّهما أصلي؟ يعني: دخل المسجد وصلاة المغرب قائمة الصلاة؟

الشيخ: إن كان قد فاتته صلاة العصر بأحد العذرين الشرعيين، ألا وهما: النوم، والنسيان، فيبدأ بصلاة العصر قبل صلاة المغرب، أما إن كانت الصلاة صلاة العصر فاتته بغير هذين العذرين، فلا مجال له لصلاتها لا قبل المغرب ولا بعدها.

مداخلة: لكن المقصود يا شيخ يعني: يصلي المغرب بِنِّية العصر؟

الشيخ: وإلا؟ ! قد أجبتك بارك الله فيك! يصليها قبل صلاة المغرب، عندما نقول: يصليها قبل صلاة المغرب واضح أنه يصلي العصر، لكن بشرط أن يكون نسي ذلك، أو نام عنه، أما إذا كان منشغل بتجارته وبضاعته، ولهوه ولعبه .. وإلى آخره، فقد فاتته الصلاة ولا مجال لإعادتها سواء قبل المغرب أو بعد المغرب.

«الهدى والنور / ٢٥٩/ ٣٧: ١٥: ٠٠»

<<  <  ج: ص:  >  >>