يفعل في كل ركعة فيكون المجموع ثلاثمائة تسبيحة، هذه هي صفتها ولا [يزيد] على بقية السنن إلا بهذه التسبيحات وعلى هذا الترتيب الذي ذكرته آنفًا.
(رحلة النور: ٤٨ ب/٠٠: ٠٩: ٤٤)
[هل صلى الألباني صلاة التسابيح؟]
مداخلة: في قضية ألا وهي: أنه تكلم بعض الشباب عن قضية، أن الشيخ الألباني أحياناً يًصَحِّح أحاديث ولا يَعْمَل بها، كحديث صلاة التسابيح.
الشيخ: نعم.
مداخلة: أن الألباني رغم أنه صَحَّح الحديث، ولكن لا يعمل به ربما لا يعمل به، ولذلك وما ذلك إلا احتمال أنه في شيء في نفسه، فما رأيكم حول هذه القضية؟
الشيخ: هذه القضية ألحقها بتلك، أولاً: ما الذي دَرَّاهم أنه لا يعمل؟
مداخلة: دَرّاهم عقولهم.
الشيخ: لا، لو قلتَ أهواؤهم أصبت وليس عقولهم، لأن العاقل لا يرجم بالغيب.
وفي الحديث أن الرسول قال لعمه العباس:«ولو في العُمر مَرّة» فما الذي دراهم أنه أنا ما فعلت في عمري وقد بلغت السادسة والسبعين؟ هذا من ضلال الشباب اليوم ومن رجمهم بالغيب. هذا أولاً.
وثانياً: هل هناك إنسان على وجه الأرض لو كان هو أعبد البشر، تدري من هو أعبد البشر بعد محمد عليه السلام؟ هو قال عليه السلام في الحديث الصحيح:«كان داود أعبد البشر» لو كان داود عليه السلام لا يستطيع أن يأتي بكل عبادة مشروعة ومستحبة.