[المقصود بالساعة في حديث:«من جاء الجمعة في الساعة الأولى .. )]
مداخلة: ما المقصود بالساعة في الحديث: «من جاء الجمعة في الساعة الأولى، فكأنما قَدَّم بدنة» ..
الشيخ: هي الساعة الزمنية، التي هي ستين دقيقة، وكل دقيقة ستين ثانية.
مداخلة: ما كان في ساعة.
الشيخ: لا، الآن نحن لسنا في موضوع شو نسميه هذا؟ تاريخي وإلا جغرافي وإلا ... نحن في موضوع حديثي الآن، أنت تسألني شو المعنى، أعطيتك المعنى، لكن ما حكيت أنا إنه هيك ساعة كان في .. بس في أن النهار اثنا عشر ساعة.
اليوم فيه اثنا عشر ساعة، تعرف هذا وإلا لا؟
الرسول عليه السلام يقول:«في يوم الجمعة اثنا عشر ساعة، في آخر ساعة منها ساعة من دعا الله عز وجل فيها ... » والحديث في رواية النسائي من رواية جابر بن عبد الله الأنصاري.
فتقسيم اليوم والليلة إلى أربع وعشرين ساعة، هذا تقسيم قديم، ليس هذه الساعة العصرية التي قَسّمت اليوم والليلة إلى أربعة وعشرين ساعة، هم توارثوا التقسيم هذا، فأوجدوا الساعة لتُطَابق التقسيم الذي توارثوه من قديم، اثنا عشر ساعة في النهار.
في ساعات قديمة ربما تكون محفوظة في بعض المتاحف، منها والدي رحمه الله كان له عناية بعض الشيء بعلم الفلك، كان عنده في دار متواضعة في دمشق، كان عنده ما يُسمى بلغة علم الفلك بالمِزْوَلَة، مشتقة من زال يزول، زالت الشمس من وسط السماء.